اليمن: بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، رايتس رادار تطالب الحوثيين بإلغاء حكم الإعدام في 4 صحافيين وإطلاق بقية الإعلاميين المعتقلين
أمستردام - 3 مايو/أيار 2020
دعت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام جماعة الحوثي المسلحة لإسقاط "حكم الإعدام" الذي أصدرته بحق أربعة صحافيين وهم وهم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حميد، وتوفيق المنصوري .
وتطالب بإطلاق سراحهم وبقية زملائهم الصحافيين حسن عناب، عصام بلغيث، هشام طرموم، هشام اليوسفي، هيثم الشهاب المختطفين لديها منذ يونيو/حزيران 2015.
للمرة السادسة يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 مايو/أيار ولا تزال الحريات الصحفية ومنتسبي العمل الصحفي والاعلامي في اليمن رهن القمع والتعتيم في أسوأ مرحلة تمر بها مهنة الصحافة المحلية منذ عقود.
وبينما يحتفي العالم باليوم العالمي لحرية الصحافة لا يزال مئات الصحافيين اليمنيين والعاملين في حقل الإعلام متفرقين في مواطن الشتات والنزوح القسري بينما لا يزال بعضهم قيد الاختطاف في غياهب السجون لا تهمة لهم إلا ممارسة وظيفتهم الصحفية خدمة للحقيقة.
لا جديد يمكن الحديث عنه بخصوص الصحافيين اليمنيين في يوم الحريات الصحفية غير أنهم لا يزالون عرضة للانتهاكات والمضايقات وأنهم الضحية الأسهل.
وبهذه المناسبة تدعو منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان ومقرها أمستردام كافة أطراف الصراع في اليمن لاحترام الحريات الصحفية واحترام المواثيق الدولية التي التزمت بها الجمهورية اليمنية والخاصة بضمان حرية العمل الصحفي.
وتؤكد رايتس رادار على ضرورة إنهاء حالة السيطرة الأحادية في مناطق سيطرة الجماعات المسلحة الحوثي شمالاً والمجلس الانتقالي في عدن وما حولها الأمر الذي جعل العمل الصحفي والاعلامي يبدو بلون واحد في أغلبه بما يخدم المصالح الفئوية ويتناقض مع غايات العمل الصحفي.
وفي هذا الغضون لا تزال عشرات الصحف والقنوات والمواقع الصحفية ممنوعة من مزاولة عملها منذ سنوات نتيجة حملات ممنهجة من الاضطهاد والاقتحام والمضايقات طالت كل الصحافيين المناوئين لجماعة الحوثي في صنعاء أو لـ المجلس الانتقالي في عدن، الأمر الذي دفع الصحافيين والعاملين في المجال الاعلامي ثمنه باهضاً من استقرارهم المعيشي والنفسي واضطر كثير منهم للهجرة والنزوح أو لممارسات مهن أخرى لتأمين الحد الأدنى من لقمة العيش.
ومع أن العام 2018 كان الأسوأ على الصحافيين في اليمن بحصيلة بلغت 18 شهيداً من منتسبي الصحافة والاعلام إلا أن أسباب القمع والانتهاك لا تزال قائمة وتهدد حياة جميع الصحافيين في مختلف المناطق بلا استثناء، وهو ما يبقي على اليمن في المركز 170 في ترتيب دول العالم من حيث احترام حرية الصحافة.
لذلك وغيره من الأسباب تدعو منظمة رايتس رادار المجتمع الدولي وفي مقدمته مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية لممارسة كافة الضغوط الممكنة على أطراف الصراع في اليمن لضمان حرية الصحافة.
وتكثيف الضغط على جماعة الحوثي كونها الجهة الأكثر انتهاكاً لإلزامها باحترام المواثيق الدولية التي تضمن حق التعبير والعمل الصحفي، وإطلاق الصحافيين المختطفين في سجونها منذ سنوات، سيما وبعضهم يعاني من تدهور صحي نتيجة التعذيب والتنكيل الذي لقوه في سجون الحوثيين.
وبهذه المناسبة العالمية تضم رايتس رادار صوتها مع منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش والاتحاد الدولي للصحافيين غيرها من المنظمات للدعوة لإطلاق الصحافيين جميعاً .
المتحدث الإعلامي
السيد/ وديع عطا
00905346309802
****************
التعليقات 03
شارك برأيك